في ظل توجه العالم في إنشاء جامعات إلكترونية، والتي لا يكاد يوجد دولة في العالم الآن إلا ويوجد فيها جامعة تعتمد تقنيات التعليم عن بعد ومهما تعددت الأسماء فإن الحاجة ملحة لوجود جامعة تعنى بهذا النوع من التعليم. وقد كانت المرتكزات التي تم على ضوئها اقتراح الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني مايلي:
- السعي الدائم لدي الجامعة لتحقيق الريادة والتميز العالمي لمصر في مجال التعليم العالي وذلك من خلال طرح برامج تعليمية ذو جودة عالية تستند على تقنيات المعلومات والاتصالات وتطبيقات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الحديثة.
- كما ستسهم في التواصل الدولي من خلال تعزيز العلاقات الدولية كما أن البرامج الدراسية المقدمة من قبل الجامعة معادلة ومقرراتها معدة بالتعاون مع العديد من الجامعات الأوروبية.
- إحداث نقلة نوعية في مسيرة التعليم العالي بتقديم نموذج في التعلم الإلكتروني أكثر قدرة وكفاءة على التعامل مع الأزمات العالمية مثل الظروف التي نمر بها في الفترة الحالية (فيروس كورونا المستجد)، من خلال برامج متميزة إلكترونياً.
- تقديم تعليم عالي مبني على نظريات التعلم في البيئة الافتراضية ذو فعالية عالية وبتكلفة في متناول قطاع عريض من المجتمع.
- توفير مزيد من الفرص التعليمية التي تتسم بالمرونة وتخطي الحدود الزمانية والمكانية.
- توفير فرص التعليم المتميز لذوي الظروف الاستثنائية وتعزيز مبدأ التعلم الذاتي وإتاحه فرص للتعلم مدى الحياة.
- الرغبة في دعم سوق العمل بمخرجات عالية الجودة وتأهيل من هم على رأس العمل دون التسبب في انقطاعهم الكامل عن العمل.